الفنان علاء ولي الدين حول جثمانه الذى لم يتحلل

الفنان علاء ولي الدين والذي يعد من أشهر فنان كوميدي في السينما المصرية والذي تألق نجمه الساطع في فترة التسعينات

ولم يسعفه العمر في استكمال نجوميته، وتوفى في 11 فبراير لعام 2003م

تاركًا أثر طيب وجميع لدى جمهوره ولدى جميع الأشخاص المقربون منه

فمال هو لغز جثمان علاء ولي الدين والتي تداولتها العديد من وسائل الإعلام في الساعات الأخيرة.

لغز جثمان علاء ولي الدين:

أثارت بعض التصريحات الأخيرة لشقيق الفنان الراحل علاء ولي الدين الأخيرة، دهشة وجدل العديد من الجماهير ومتابعي مواقع التواصل الاجتماعي.

حيث يصرح بأنه لم يتم تحلل جثة علاء ولي الدين حتى الآن، بالرغم من مرور ما يقارب من 19 عام على رحيله ودفنه.

حيث تم الرد من خلال كبار الأطباء وهو أن هناك أكثر من عامل يمنع تحلل الجثمان، حتى بعد مرور السنوات الطويلة بعد الوفاة.

وتعتمد تلك العوامل على مكان الدفن، وظروف الدفن أيضا، فاذا كان مكان الدفن رطب بنسبة أكثر من المعتاد

فيتم ما يسمى تصبن الجثة وهو بأن دهون الجسم يتحول لمادة تشبه الصابون بفعل أنزيمات الجسم، وبالتالي لا تتعفن الجثة ولا تتحلل.

كما هناك سبب أخر قد يمنع الجثمان من تحللها، وهو المناخ الصحراوي، حيث أن حالة انخفاض رطوبة الجو

مع ارتفاع درجات الحرارة الشديد يتحول الجسم إلى شبه المومياء، ويجعل الجثة سليمة لا تتعفن.

الطب الشرعي يحسم الجدل حول جثمان الفنان علاء ولي الدين:

قد تدخل الطب الشرعي المصري في حالة جثمان علاء ولي الدين والذي أثار جدل الجميع في الأيام القليلة الماضية، وكانت أهم التصريحات حول الموضوع ما يلي:

حسم الدكتور ايمن فودة رئيس مصلحة الطب الشرعي الأمر، من خلال تصريحاته الأخير حول

عدم تحلل جثمان الراحل علاء ولي الدين، أنه لا صحة للحديث وان كل الجثث تتحلل.

كما ذكر أيضًا أن التعفن يحدث لأي جثة بعد الوفاة بحوالي من 26 ساعة إلى 72 ساعة

ويستمر تحلل الجثة إلى مدة حوالي 6 شهور ولا يظهر من الجثة سوى الهيكل العظمي فقط.

كما علق احد الأطباء الكبار، أن هناك نوعين فقط من الجثث لا يحدث فيهم التحلل، وهو أن يتم دفن الجثة في مكان صحراوي

تحت درجة حرارة 60 درجة مئوية، حتى تكون التربة غير صالحة للبكتريا.

وأيضًا عند غمر الجثة في المياه السوداء، ويقصد هناك مياه البحر أو نهر النيل

وهنا تتحول الدهون الموجود بالجسم إلى مادة تشبه الصابون ويصعب تحليلها.